ينطلق برنامج منارة السعديات لجامعي الأعمال الفني بمعرض "رحلتي لمعرفة زايد ".
يتزامن هذا المعرض الفريد من نوعه مع احتفالية عام زايد، ويعرض من خلاله محمد الجنيبي مجموعته الشخصية من المجلات والصحف العربية النادرة والقديمة، إذ يتصدر أغلفتها صور المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وتتضمن مقالات ومقابلات حصرية مع الأب المؤسس خلال السنوات الأولى لاستلامه رئاسة الاتحاد.

وقد كان محمد الجنيبي، منذ نشأته، مهتماً بمعرفة المزيد من المعلومات عن حياة الشيخ زايد. حيث لم تتمكن المعلومات التي يقدمها الأرشيف والإعلام الرسمي من إشباع فضوله الكبير. وبناءً على ذلك قام بتوسيع أبحاثه وأسفاره لتشمل بلدان الشرق الأوسط، وتمكن من جمع وتصنيف عدد من المنشورات التي تتحدث عن حياة الشيخ زايد باللغات العربية والأجنبية. وقد غاص محمد في رحلة بحثية دامت عدة سنوات، متعمقاً خلالها في عالم الكتب والتاريخ. وتضمنت بعض المعلومات أخباراً مميزةً صدرت عن مطبوعات الخليج والعالم العربي وغيرها من المناطق، تضمنت إضاءات على حياة الشيخ زايد والتحديات الشخصية التي واجهها واستطاع تجاوزها بفضل نهجه الحازم ورؤيته الحكيمة. 

ومن خلال هذا المعرض، تُتاح الفرصة أمام جميع الزوار للاطّلاع على مجموعة من الصور الحصرية وقراءة بعض المقابلات التي أُجريت مع الشيخ زايد خلال حياته لمعرفة المزيد عن الظروف التي عاشها.

برنامج منارة السعديات لجامع الأعمال الفنية هو مبادرة تهدف إلى استكشاف ودعم شباب المجتمع المحلي والهواة الشغوفين بجمع الأعمال الفنية في مختلف المجالات. وتوفر منارة السعديات منصةً تتيح لجامعي الأعمال الفنية فرصة عرض أعمالهم وخوض تجربة فكرية مميزة، كما تسعى إلى تسليط الضوء على أهمية ما يقومون به وانعكاسه على المجتمع بأكمله.

محمد حمد الجنيبي هو شاب إماراتي يعمل كمهندس تخطيط بعد تخرجه من جامعة السوربون في أبوظبي، ويهتم بجمع المقتنيات والأعمال الفنية المرتبطة بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن الكتب والصحف القديمة التي تم نشرها في منطقة الشرق الأوسط خلال القرن العشرين (1999-1900)، وذلك انطلاقاً من اعتقاده بأن هذه الحقبة هي الأكثر تأثيراً في تاريخ صحافة الشرق الأوسط بما حملته من أحداث وما أنتجته من صحفيين متميزين ومجلات بارزة عالية المصداقية.