واحة ليوا

قبيلة بني ياس من أعرق القبائل وأكثرها أهمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، واتخذت من واحة ليوا موطناً لها. وفي الفترة التي سبقت اكتشاف النفط، عاش أفراد القبيلة في واحة ليوا على تربية الإبل والماشية، وزراعة النخيل والمحاصيل الزراعية الأخرى. كما شاركوا أيضاً في الموسم الصيفي للغطس وصيد اللؤلؤ، وكانوا ينتقلون خلال هذا الموسم من الواحة إلى الساحل باستخدام أسطولهم من القوارب.

قلاع ليوا

في واحة ليوا، لا تزال القلعتان المبنيتان منذ أكثر من مائة عام قائمتين حتى يومنا هذا. وشهدت ثمانينيات القرن العشرين ترميم سبع قلاع أخرى تعود إلى تلك الفترة. يأتي بناء هذه القلاع في إطار التزام جماعات القبائل بالحفاظ على سلامة أراضيها وحمايتها.

وعادةً ما يميز هذه القلاع بوجود أبراج المراقبة الدائرية ذات الجدران العالية التي لا يقل ارتفاعها عن ثلاثة أمتار، بالإضافة إلى فتحات للبنادق على مسافات منتظمة للتصدي لأي هجوم.

من بين القلاع التي أعيد بناؤها "قلعة الميل"، التي يُعتقد أن قبيلة آل بوفلاح هي من قامت بتشييدها في عهد الشيخ محمد بن شخبوط بن ذياب آل نهيان، حاكم أبوظبي (1816-1818) لحماية أراضيها ومصادر مياهها.

بنيت أربع قلاع أخرى في هذه الواحة، وهي ظفير والجبانة والمارية الشرقية والمزيرعة بجوار مصادر المياه، وهي الآن محاطة ببساتين نخيل التمر. على النقيض، لم تُرمَّم قلعة أم حصن المعروفة باسم "حصن عرادة"؛ لأنها معزولة ومحاطة بالكثبان الرملية.

تل مرعب

تل مرعب من أعلى الكثبان الرملية في العالم يتجاوز ارتفاعه 300 متراً بدرجة انحدار تبلغ 50 درجة، مما يجعله المقصد الأول لمحبي رياضة السيارات.