قلعة مزيد:
من: هيئة أبوظبي للثقافة والتراث – قلعة مزيد نسخة محفوظه 21يناير2008.
- تقع قلعة مزيد في منطقة العين على سفح جبل حفيت. وقد تم ترميمها حتى يتسنى للزوار التعرف على إحدى أكبر القلاع في المنطقة، ويعود تاريخ بنائها إلى القرن التاسع عشر، غير أنه من غير المعلوم من الذي بناها.
ويمتد بناؤها المستطيل الشكل على مساحة تقارب (2600) مترمربع، وهو محاط بأبراج مراقبة مرتفعة أسطوانية الشكل على ثلاث زوايا ويحيط بالساحة التي يوجد فيها مزرعة نخيل.
- وكما ورد في صحيفة الخليج 11/8/2016: قلعة مزيد حصن إسلامي أثري يقع جنوب مدينة العين. وتحيط بالساحة التي يوجد فيها مزرعة نخيل أكثر من أربعين غرفة مبنية من الداخل وبها متاريس بارتفاع أربعة أمتار.
وقد أسهمت مخازن القلعة ومساحتها الكبيرة في استيعاب وتقديم الدعم للجيش وتوفر المأوى للعائلات في المنطقة خلال أوقات الحصار، هذا بالإضافة إلى أنها كانت مقراً للاجتماعات العامة. وتعلو أبراجها فتحات لإطلاق النار
وشرفات مثلثة الشكل مع فسحات نظامية وثغرات تم إدراجها بالجدران، مما جعلها أحد أكبر المباني المحصنة في دولة الإمارات.
_ وفي مقابلة أجريتها مع الإخباري سيف بن سعيد بن علي الصلف النعيمي في بيته الكائن في منطقة الظاهر بتاريخ 20/9/2016م.
ذكر أن قلعة مزيد بناها قوم المزايده، وهم من النواصر من مدينة العين، كما ذكر أن القلعة رمّمها المغفور له الشيخ زايد وحرص على صيانتها، وأصبحت فيما بعد مركزاً للشرطة، ثم مكاناً للسياحة.
وعن مكونات القلعة:
ذكر أنه تواجد في ساحتها بئران ارتوازيان، أحدهما داخل القلعة ويستخدمه المتواجدون في المنطقة، والأخر خارج القلعة ويسمى "طوي الحصون" وتستخدمه البدو والقوافل المارة بالمنطقة، ولآن دخل الطوي الخارجي "البئر الخارجي" داخل القلعة بعد أن اصبحت مزرعته للشيوخ ومحاطه كلها بسور، وهذا الطوي ترتوي منه أشجار ومزروعات المزرعة.
وحدثنا عن المنطقة كممر حيوي للقوافل التجارية من عُمان والسعودية عبر الإمارات فذكر أن هناك ممرين رئيسيين للقوافل المارة بالمنطقة أحدهما من جهة الشرق صوب أم غافه وصاع، والممر الثاني جهة الغرب ويسمونه "الدرب الحيري" تحت جبل حفيت، ويؤدي إلى عُمان والسعودية والإمارات.
كما أفاد بأن منطقة مزيد سكنها الناس منذ زمن بعيد، حيث كانوا يتوافدون من منطقة الواحات إلى البر في فصل الشتاء، وبعد ذلك عمّرها المرحوم الشيخ زايد بالمساكن الشعبية.
- وفي مقابلة أخرى مع السيد محمد مطر بن عمير النيادي في بيته الكائن في أم غافه بتاريخ 28/9/2016م.
أفاد بأن المنطقة والقلعة قديماً تسميان الحصون نسبة إلى ثلاثة حصون قريبة من بعضها، وقد قام بترميمها المرحوم الشيخ زايد وضمها في قلعة واحدة وأطلق عليها اسم "قلعة مزيد" كما عمل على إحياء الفلج المتواجد هناك سنة 1968 لكي تنساب المياه فيه حيث توافد سكان القرى على هذا المكان للحصول على الماء اللازم لهم.
- أما السيد حمدي نصر فقد ذكر في المقابلة التي أجراها لمجلة الظفرة 2009 عن قلعة مزيد:
بأن بناء القلعة كلها من الصاروج والحجارة والخشب، وذكر على لسان "محمد عامر النيادي" مدير إدارة البيئة التاريخية في هيئة الثقافة والتراث في أبوظبي بأن القلعة لبثت لمدة (20) عاماً مقراً لشرطة مزيد، ثم تسلمتها دائرة الآثار والسياحة في العين في أوائل الثمانينات، وتمت إجراء عملية صيانة ثانية، وحالياً عملية الصيانة الثالثة، والقلعة عمرها ثلاثة قرون.