الجفنة عبارة عن طبق من الخشب، يكون عادة مستدير الشكل ، وعمق متدرج إلى القاع، وتُصنع الجفنة من جذوع الأشجار المحلية في الصحراء، بعد أن يتم نجرها وتصنيعها على أيدي صناع مهرة، كما أن هناك أنواعاً من الجفنة تُصنع من الفخار. وفي الغالب تُصنع منها مقاسات وأحجام مختلفة حسب ما يراد لتتناسب والأغراض التي من أجلها صُنعت، ومنها إعداد وتقديم الطعام فيها في الأيام العادية لأفراد الأسرة، أما الأحجام الكبيرة منها، فكانت تُصنع لتُستخدم في إعداد وتقديم الولائم أو في مناسبات الأفراح والزواج، أو لتقديم الطعام في شهر رمضان حيث يكون عدد المشاركين في الطعام كبيراً، وفي هذه الحالة قد يصل قطرها إلى حوالي 50 سم، وعمقها المتدرج إلى حوالي 20 سم تقريباً، وكان كل بيت يقتني منها أحجاماً مختلفة لتلبية الحاجة في كل المناسبات.
ويُطلق على الجفنة أيضاً اسم "اليفنة" بقلب الجيم ياء كما هو جار في اللهجة الإماراتية المحلية، وهي طبق طعام مستوي الشكل، كبير الحجم، يُصنع من الخشب عادة، ويُستخدم لتقديم الطعام في الموائد الكبيرة، خاصة الموائد الرمضانية اليومية ويطلق على هذا الطبق عند البدو اسم "جدح" أي قدح، كما تُصنع منه أنواع أصغر حجماً لاستخدامها في شرب الماء أو السوائل المختلفة، وتكون في هذه الحالة بمثابة أكواب وليس أطباق.
اضغط هنا لقراءة الإستمارة