يؤخذ الورس من شجيرة تنبت في الهند وسيلان ، وتوجد بكثرة في أرض اليمن ، وتعمر مايقارب العشرين سنة في الأرض. وهو نبات شبيه بالسمسم، يورق سنوياً ويثمرحباً كالماس، ينفض عند جفافه ، فيؤخذ ما يقع منه ، ويسحق ثم يستعمل في صباغة الثياب ، وفي علاج الكلف، وتنقية البشرة . ويسمى الثوب المصبوغ بالورس بالثوب المورس، كما تسمى عملية الصباغة بالتوريس، وهو من الأصباغ التي استعملها العرب قديماً.
كما أن الورس عقار نباتي يزرع في المنازل، ويستعمل في علاج البهق "البهاق" والبرص والقروح والخفقان والرياح الغليظة والحصى، ويستعمل أيضا في علاج "الحزاز" بأن يكسر عود الورس ويوضع فوق الحزاز، كما يخلط الورس مع الصبر والياسمين ويُفَوَّر أي يُغلى على النار ثم يدهن به الجسم. (1)
تذكرالراوية أم محمد : بأن الورس يدهن به الجسم، وتصبغ به الكندورة. والورس لونه أصفر كما لون الزعفران، ويعتبر الورس كذلك في زينة العروس حيث يدهن به وجهها قبل زفافها بثلاثة أيام، كما يدهن به "الياهل" الطفل، وهو دواء لسرة الياهل التي يوضع عليها الورس أو الأثمد.(2)
عبدالله على الطابور، الطب الشعبي في الإمارات العربية النتحدة، مطبعة بن دسمال ومكتبتها، دبي، ط 3، 2008، ص 417.
مقابلة شمسة راشد الشامسي، أم سعيد، مدينة العين، فلج هزاع، 13/5/2020