من جهة أخرى يعد البرقع أحد أقدم الإكسوارات.أما اليوم فتلبسه السيدات كبيرات السن .
يصنع البرقع من نوع خاص من القماش المستورد من الهند، ومن أفضله نوع يُسمى " تباتل ". والبرقع القديم لا يختلف كثيراً عن البرقع الحالي وتتمسك به بعض النساء حتى الآن . إلا أنه كان في الماضي يُزين بالذهب حسب مقدرة كل أسرة. (3) ويتم عادة فرك الجهة الداخلية منه بقوقعة المحار أو الحجر ، كما يتم صبغها باللون النيلي الذي يُعتقد بأن له مفعولاً مجَملاً ومبَيضاً للبشرة. (4)
ومن حيث الألوان هناك البرقع الأخضر( أبو صاروخ )، والأحمر ( النيل ) و الأصفر ( أبو نجمة ) (5) . ولصناعة البرقع يجب أن تتوافر أدوات من أهمها :
الشيل :هو القماش الأساسي للبرقع.
السيف : عصا خفيفة تثبت في منتصف البرقع لوضعه على الأنف .
الشبق: نوع من القماش الصوفي أو القطني ،أحمر اللون ويستخدم كرباط للبرقع.
النجوم والحلق: لتزيين البراقع وتسمى أيضا المشاخص.
قماش البطانة : ويستخدم في صنعه أي نوع من القماش لامتصاص العرق وللحفاظ على رونق البرقع. (6) . ولصناعة البرقع الواحد باليد تحتاج الحرفية إلى حوالي ساعة ، بينما تستغرق صناعته بالماكينة الحديثة دقائق فقط ، وأهم ما في الخياطة معرفة كيفيه القص والخياطة.
و اليوم بدأ البرقع يدخل في كثير من المنتجات للترويج له والمحافظة عليه من الاندثار والاحتفاظ به كنوع من التراث القديم. وقد ساعدت وسائل الاتصال الحديثة كثيراً في وسائل الترويج لهذا الموروث ،وزيادة الربح لهذه المشاريع.
ومن هذه المنتجات الترويجيه: توزيعات للمناسبات ، وهدايا تذكارية وملصقات للأواني المنزلية واكسوارات للزينه ، والألواح الجدارية ، والحقائب ، إضافة إلى أنه دخل أيضا في صناعة الملابس.