التلي

تُستخدم المخدة ويطلق عليها اسم "الموسدة" كأداة داعمة لعمل جديلة التضفير. وبناء على الشكل المصمم ومدى تشابكه، تستخدم النساء اللاتي يقمن بنسج التلي عدداً من ثماني إلى خمسين دحَـاري (بكرة خيط) لتلائم عدد الخيوط المستخدمة في إخراج التلي. يتم تثبيت وسادة التطريز أمام كل حِرَفية على حامل معدني يسمى (كاجوجة).

كانت النساء يستخدمن لنسج ضفائر التلي وتطريز القطعة المحورية فيها خيوطاً من معدن الفضة أو الذهب ودمجه في هذه الأشكال المتشابكة مع خيوط قطنية نقية ذات ألوان مختلفة تمتد على طول حواف القطعة. ينتج عن هذا النسج والتطريز تصميمات زخرفية تناسب حفلات الأعراس والمناسبات الاحتفالية الأخرى. تُستخدم الآن الخيوط الاصطناعية كبديل لخيوط الفضة أو الذهب الخالص. الأسود والأخضر والأحمر والأبيض أكثر الألوان استخداماً في تصميمات التلي الإماراتي التقليدي، إضافة إلى اللون الفضي.

التصميمات الشائعة

تم إطلاق اسم ساير ياي (الذهاب والإياب) على نوع من التلي نسبةً إلى الطريقة المستخدمة في إنتاجه، حيث يتم تمرير الخيط الفضي المفرد ذهاباً وإياباً.

وتشير تسمية نمط التلي «بو خوصتين» أو «بو فتلتين» (الخيط المزدوج) إلى أسلوب نسج تصميماته حيث يُشكَّل في شريط عريض من الخيوط الفضية يمتد أسفل وسط القطعة المنسوجة. تُستخدم اثنتان من دحاري الخيط الفضي الاصطناعي فقط لإنتاج هذا التصميم.

تشير تسمية نمط التلي «بو خوصة» أو «بو فتلة» (الخيط المنفرد) إلى الأسلوب الذي يستخدم (دحروي واحد) لصناعة شريط فضي يبلغ عرضه نصف عرض التلي بو خوصتين ويمتد أسفل وسط القطعة المنسوجة.

يمكن نسج العديد من شرائط نسيج التلي وحياكتها متجاورة على سوار الفستان أو حافته أو جوانبه، فتكون النتيجة ابتكار تصميمات جميلة.