عودة

فن

detail banner

سبيل الغاب

نظرة عامة

الخريطة

التاريخ والوقت

22سبتمبر2024إلى
29ديسمبر2024
10:00 ص إلى 6:00 م

الموقع

معرض 421

الدخول

مجاني

نظرة عامة

يقام معرض "سبيل الغاب" في الرواقين 1 و2 داخل مَجمع 421 للفنون في أبوظبي، في نسخة متنقلة من مهرجان كولومبوسكوب للفن المعاصر، يلتقي فيها الفنانون لإعادة إحياء المعرفة المتعلقة بالترابط والوصاية والممارسات الاستعادية عبر الغابات المطيرة والبرية والمزارع الجبلية والأراضي الرطبة النهرية. يدعو المعرض إلى التحرر من المناهج التقليدية والانتقال من منهج النهب والتفوق المتهور والانقراض، إلى تبني الاستماع الفاعل الذي يتجاوز الحواس البشرية. تحمل الغابة، باعتبارها معجماً لغوياً، ثراءً في المعنى عبر اللغات المختلفة: "آرانيا" ((ஆரண்யா في التاميلية والسنسكريتية والتي تشير إلى الملاذ، و"فانا" ((වන في السنهالية، وكذلك "بون" (Bonn) و"جونغول" (Jongol) و"أرانو" (Aranno) في البنغالية، و"غوم" (guṁ) في لغة نيبال بهاسا، و"تيم" (tēṁ) في لغة تامو، حيث تستحضر كل منها حالات متميزة من الوجود والعواطف والخيال المتباين والمناخ الملموس.

يشكّل هذا المعرض دراسة معقدة لتواريخنا البيئية المتآكلة، وللحكمة البيئية المفقودة، وللأجندات التنموية المتوحشة، ولأشباح الاستخراج، ويسعى إلى تتبع إرث استعمار الموارد والعقول الذي يعمل في الخفاء. ففي ظل المشاهد الطبيعية المتحولة، يتساءل الفنانون عمن يمتلك أراضي الغابات، ومن يتم تهجيره، ومن يُمنع من دخول المواقع المخصصة للحفظ.

ماذا تهمس أرواح هذه الأراضي والأنهار والغابات في آذاننا؟ في العديد من الحكايات الشعبية والأساطير، ترتبط الغابات بالأشباح والساحرات وغيرها من الكائنات الغامضة، وغالباً ما تُصور هذه الكيانات على أنها قوية ومستقلة، وتحضر خارج حدود القيود المجتمعية، كما أنها مساحات تثير الخوف من الأشياء المجهولة والقوى التي تتجاوز سيطرة الإنسان. ومع صعود الإمبريالية، تفاقم استغلال الموارد الطبيعية وإساءة معاملة السكان الأصليين كنوع من تحقيق الجشع والسلطة والغرور، وبذلك، صُور إخضاع الأدغال والبراري على أنه انتصار على رحابة الغابات وجموحها وغموضها.

في خضم هذا الصراع، يجد العديد من السكان الأصليين أنفسهم في خضم دول قومية تقودها الرأسمالية المؤسسية والهيمنة الجيوسياسية، وقد شهدوا تحولات عميقة تشوبها الخسارة والتغيير والمقاومة، وأحياناً فقدان الأمل. لكن الثوار والمنبوذين وكائنات الحدود يجدون العزاء والملجأ في أحضان الغابة الحانية، إذ توفر أوراقها الكثيفة ومسالكها الظليلة إحساساً بالسرية والحماية، مما يسمح لأولئك الذين يسعون إلى الاستقلالية والحرية بالتجمع والتنظيم بعيداً عن العيون الفضولية، وإعادة معايرة حالة عدم اليقين والخوف، والحلم ببنى سلطوية بديلة، وبنظام عالمي جديد.


يشارك في هذا المعرض نخبة من الفنانين، وهم أوتوبونغ نكانغا، إم تي إف روكشانا، باثوم دارماراثنا، بوشباكانثان باكياراجاه، تامارا جاياسوندرا، ثافا ثاجندران، جاياتو شاكما، راكيبول أنوار، سارميلا سوريكومار مع بيراينيلا كريشناراجاه، سانجيتا مايتي، سانود ماهارجان، سودت إسماعيلوفا، شيراز بايجو، كاراتشي لا جامعة، كاروناسيري ويجيسينغ، كولاجو تو بوفونجان، موزة المطروشي، نهله الطباع، ويو. أرولراج.

 
 

الخريطة

@AbuDhabiCulture

شارك برأيك