يعيش ماجد المصور الفوتوغرافي الشغوف بمدينة الرياض في بدايات الألفية الثالثة. عندما أُجبر على مواجهة سلسلة من الأحداث الغريبة، يجد صورة جثة غريب على أرضية شقته، ومسدساً ذو رصاصة ناقصة في سيارته. ويُصارع وحيدا الشكوك والألغاز المخيفة، والثقة الغائبة في أقرب الناس إليه.
يتناول الفيلم التحولات الفكرية التي شهدها المجتمع السعودي في الأعوام الأخيرة، وتدور أحداثه في الرياض حول شخصية ماجد ورفيقه الذي أودع في السجن بتهمة ضلوعه في الإرهاب. ويعرض الفيلم سلسلة أحداث مر بها ماجد حينما افتتح استديو تصوير، في محاولة منه لإبعاد الشبهة عن انضمامه إلى إحدى الجماعات المتعصبة فكريًّا.