وتسلط المحاضرة التي يلقيها الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، الضوء على أهم القيم المركزية التي يدعو إليها في التعاملات بين البشر والشعوب المختلفة، بصرف النظر عن أجناسهم وألوانهم ومعتقداته.
ويأتي ذلك في إطار ترسيخ قيمة التسامح ومع كونها من الثوابت التي تشترك فيها الديانات السماوية؛ لأنها تستقي من معين واحد؛ فعلى الرغم من اختلاف الأنبياء والأديان؛ فإنها آمنت جميعها بقيمة التسامح والتعايش؛ بصفتها من القيم الإنسانية والحضارية الضرورية لبناء المجتمعات المتماسكة.