"عرنوس" لسامر بطيخي: يصور الفيلم يومًا عاديًا في ساحة إحدى أسواق مدينة عمّان، ويروي قصة سامي، وهو صبي ساذجٌ ومدلل يبلغ من العمر 15 عامًا، ومحتال الشوارع محمود، وهو بائع ذرة يبلغ من العمر 15 عامًا كذلك. يستعد الصبيّان لتنفيذ خطتهما لسرقة هدية غير متوقعة لإثارة إعجاب صديقة سامي، ولا يأخذان بالحسبان تغيير أصحاب المتاجر للأمور في طريقهم.

"ليلة" لأحمد صالح: يُبقي غبار الحرب الأعين دون نوم، ليأتي سكون الليل بالطمأنينة والسبات لقاطني المدينة المحطمة. إلا عينا والدة الطفل المفقود تبقى ساهرة، وعلى الليل أن يحتال عليها لتنام بقصد إنقاذ روحها.

"استسلام الشبح" لزين دوري: تلاشت أحلام سلام في أن تصبح أماً عند اكتشافها عدم قدرتها على الإنجاب مع زوجها. توضع قناعات ومعتقدات سلام التي آمنت بها طوال حياتها قيد الاختبار حين إدراكها بوجوب اتخاذها لقرار حاسم.

"ح.ب. غيشا" لمايك ديردريان: يتتبع الفيلم يومًا في حياة فنانة جرافيتية وحارسها وصديقها الآلي في عام 2155. تجري الأحداث في غضون 24 ساعة في مدينة دلفيبوليس المستقبلية التي هزتها الاضطرابات السياسية والاقتصادية. في ذلك الزمن، أسس «الاتحاد العالمي» - وهو مجموعة من الأوروبيين والعرب والآسيويين - اتحاد «نادا» للقضاء على فن الشارع المتمرد باستخدام الروبوتات القاسية التي لا تتردد في إعدام فناني الجرافيتي على الفور. يروي فيلم «ح.ب. غيشا» قصة فنانة جرافيتي متمردة في عالمٍ بائس أصبحت فيه الكتابة على الجدران هي الطريقة الوحيدة لنشر المعلومات واسترداد المدينة.