لطالما ارتبط أصل كلمة "الواحة" بمصطلح الصحراء، وذلك مع استمرار حاجة الإنسان الأزلية لإيجاد أماكن تحتوي على الماء والفاكهة والطعام، إلا أنه في عالمنا المعاصر أصبح مصطلح "الواحة" أكثر شمولاً ليعبر عن الأماكن أو المواقع التي توفر الترفيه الثقافي والاستجمام البدني أيضاً. وبالنتيجة أصبح من الممكن أن تبعث المواقع برسالة معينة أو أن تعطي لمحة عن الحياة فيها لتكون بمثابة الواحة ضمن صحراء الشبكة الحضرية المعتادة. تتناول هذه المحاضرة مشاريع مجموعة "هاوس روكر كو" المعمارية وأعمال المبدعين أمثال غونتر زامب كيلب وغيره، لإلقاء المزيد من الضوء على هذا الموضوع.

المتحدث
غونتر زامب كيلب، المؤسس المشارك للمجموعة المعمارية الابداعية النمساوية "هاوس روكر كو