محمد كاظم

ولد محمد كاظم في دبي عام 1969 وهو يعيش ويعمل هناك. نجح محمد كاظم في تطوير أسلوب فني يركز على إيجاد سبل جديدة لفهم بيئته وتجاربه من خلال الفيديو والتصوير الفوتوغرافي والأداء. ويرتكز عمله أساسا على فترة تدريبه كموسيقي، وهو ما مكنه من تطوير آليات تستعيد الظواهر العابرة مثل الصوت والضوء بطريقة ملموسة. يعمد كاظم في كثير من الأحيان إلى إظهار نفسه في العمل، حيث يتعامل مع الموقع الجغرافي والطبيعة المادية والعناصر كوسيلة للتأكيد على مذهبه الذاتي، وخصوصا فيما يتعلق بتسارع وتيرة الحداثة في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها.

وفي بداية مسيرته الفنية كان كاظم عضوا في “جمعية الإمارات للفنون التشكيلية”، كما يعتبر واحداً من “الخمسة”، وهي مجموعة غير رسمية من الفنانين الإماراتيين – بمن فيهم حسن شريف، وعبد الله السعدي، ومحمد أحمد إبراهيم، وحسين شريف – الذين كانوا رواد الفن المفاهيمي ومتعدد التخصصات في دولة الإمارات. في عام 2012، حاز كاظم درجة الماجستير في الفنون الجميلة من جامعة الفنون بفيلادلفيا. وشارك خلال السنوات القليلة الماضية بمعارض جماعية عدة مثل “فنّ جدّة 21,38” (2020)، وجوجنهايم أبوظبي (2017)، وجوجنهايم نيويورك (2016)، وبينالي ينتشوان (2016)، وبينالي الشارقة (2014)، ومتحف جوانجو للفن (2014)، وبينالي فوتوفست في هيوستن (2014)، ومؤسسة بوغوصيان (2013)، ومتحف موري للفنون (2012) وغيرها. وفي عام 2013، مثّل محمد كاظم جناح دولة الإمارات في بينالي البندقية مع فيديو فني تركيبي غامر بعنوان “المشي على الماء” بإشراف القيمة الفنية ريم فضة، وفي عام 2015 عرض كاظم أعمالاً من سلسلة “اللسان” في معرض “1980 – اليوم: معارض في الإمارات العربية المتحدة”، الذي قيّمته الشيخة حور بنت سلطان القاسمي.

وتندرج أعماله ضمن مجموعات مقتنيات فنية للمتحف البريطاني، لندن؛ ومتحفيّ جوجنهايم في أبوظبي ونيويورك؛ والمتحف العربي للفن الحديث في الدوحة؛ ومؤسسة الشارقة للفنون، الشارقة؛ ومؤسسة بارجيل للفنون، الشارقة؛ ومؤسسة وهبي كوج، إسطنبول؛ ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالظهران، وغيرها.