جعفر خالدي

ولد جعفر خالدي في مدينة صيدا اللبنانية عام 1964، وانتقل إلى تكساس في سن السادسة عشرة هرباً من التجنيد الإلزامي في المليشيات إبان الحرب الأهلية اللبنانية (1975 – 1990). وحصل خالدي على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة من جامعة تكساس الشمالية في مقاطعة دينتون قبل أن يستقر في دبي خلال منتصف التسعينيات، حيث أسس جاليري B21 في حي القوز الصناعي عام 2005.

نظّم خالدي معارض فردية عدة في جاليري “تييري غولدبرغ”، نيويورك (2008)؛ وجاليري “جون مارتن”، لندن (2008)؛ وجاليري إيزابيل فان دين إيندي، دبي (2010، 2011)؛ ودار الفنون، الكويت (2011 – 2012)؛ و“فاوندري”، دبي (2020 – 2021). كما شارك خالدي في معارض جماعية عدة بما في ذلك Espejismos (ميراج): فن معاصر من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، متحف سان بيدرو للفنون، بويبلا، المكسيك (2007)؛ وزراعة الصحراء،Wunderbox B.V، أمستردام (2007)؛ و”بدون نقاب : فن جديد من الشرق الأوسط”، جاليري ساتشي، لندن (2009)؛ و”محكيٌّ، مخفيٌّ، مُعاد”، مَتحف: المتحف العربي للفن الحديث، الدوحة (2009)؛ وJasmin Orientalischer Somme، جاليري سابين نوست، ميونيخ (2011)؛ وDomination Hegemony and the Panopticon، جاليري ترافيك، دبي (2012)؛ و”اغتراب”، مركز مرايا للفنون، الشارقة (2012)؛ وعرب إكسبريس: أحدث الفنون من العالم العربي، مركز موري للفنون، طوكيو (2012)؛ وكم كان واديّ أخضراً، جاليري “وايت بوكس آرت سبيس”، نيويورك، الولايات المتحدة (2014).

في عام 1997، استعرض خالدي أعماله في بينالي الشارقة، حيث نال الجائزة الأولى لأفضل فنان شامل.

تندرج أعمال الفنان ضمن مجموعات مقتنيات مهمة خاصة وعامة حول العالم، بما في ذلك مؤسسة بارجيل للفنون، الشارقة؛ والمتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة، عمّان، الأردن؛ ومجموعة مقتنيات “جي بي مورجان تشيس”، نيويورك؛ ومَتحف: المتحف العربي للفن الحديث، الدوحة؛ وجاليري “ساتشي”، لندن وغيرها.