ولد عبد الله السعدي عام 1967 في خورفكان، الإمارات العربية المتحدة؛ حيث يعيش ويعمل حالياً. وبعد حصوله على شهادة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي من جامعة العين في دولة الإمارات العربية المتحدة (1989)، درس السعدي الفن الياباني في جامعة كيوتو سيكا باليابان (1994-1996). وواصل تعليمه الفني، حيث التحق بورش الرسم في كلية الفنون في إدنبرة، عام 1998؛ بالإضافة إلى ورشة عمل “مشروع وادي” في مؤسسة القطب الشمالي بمدينة أندهوفن عام 2002.
ينتمي السعدي إلى جيل رائد من الفنانين الإماراتيين العاملين في دولة الإمارات. وترصد ممارساته الفنية، التي تشمل الرسم والرسم التعبيري والنحت، ومؤخراً أنشطة الأداء؛ العلاقات بين الأفراد وبيئتهم الطبيعية والاجتماعية. تلعب الترجمة دوراً جوهرياً في أعمال السعدي، ويتجلى ذلك في الأشكال الرمزية المتقنة التي تم تطويرها كجزء مما يمكن وصفه بالأنظمة البديهية. يدعو الفنان لتأمل التقاليد والعلاقة المتغيرة التي قد تربط المرء بالعالم المادي من خلال عمليات الجمع والفهرسة والأرشفة، والتي تردد صدى المنهجيات الدقيقة للتصنيف والبحث العلمي، والتي تم إنتاجها باستخدام تطبيق يشبه Zen. ويتردد صدى الدوافع الكامنة وراء فنه بشكل خاص في سياق التحضر السريع لدولة الإمارات العربية المتحدة.
شارك السعدي في العديد من المعارض المحلية والدولية، بما في ذلك منتدى لودفيغ العالمي للفنون، آخن، ألمانيا (2002)؛ بينالي الشارقة الدولي السادس، الشارقة (2003)؛ ومعرض “لاند” المتنقل، الإمارات العربية المتحدة (2003)؛ بينالي ساو باولو الرابع والعشرون، ساو باولو، البرازيل (2004)؛ ومعرض “لغات من الصحراء” متحف كونست، بون، ألمانيا، ومعهد العالم العربي، باريس، فرنسا، والمجمع الثقافي، أبوظبي (2005)؛ المتحف الوطني للفنون، بوينس آيرس، الأرجنتين (2005)؛ و(7 U.A.E., Contemporary Art)، “مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون”، (2007)؛ وبينالي الشارقة الدولي الثامن، الشارقة (2007)؛ و”فندال” ، جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، الشارقة (2008)؛ وبينالي البندقية الثالث والخمسين، منصة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث (2009)؛ و Marende، مركز خورفكان الثقافي، الشارقة (2009)؛ و”مائة” (100)، لاردو داس أرتيس، ريو دي جانيرو (2009)؛ و”فن الشارقة من الإمارات”، المتحف الوطني، الدنمارك (2010)؛ و(Plot for a Biennial)، بينالي الشارقة العاشر (2011). ومعرض “1980 – اليوم: المعارض في الإمارات”، بينالي البندقية (2015)؛ وبينالي الشارقة الثاني عشر (2015) ؛ و”هنا وهناك”، المتحف الجديد، نيويورك (2014)؛ و”تعابير إماراتية: رؤية تتحقق”، منارة السعديات، أبوظبي (2013)؛ و”فن الجسد والأداء في منطقة الخليج: 16 فناناً”، جامعة نيويورك، أبوظبي (2013)؛ بينالي الشارقة العاشر (2011)؛ وبينالي البندقية (2011)؛ منصة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، بينالي البندقية (2009).
قراءة المزيد نص أقصر