مدينة الموسيقى

في عام 2021، حصدت إمارة أبوظبي على تصنيف "مدينة الموسيقى" من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). وسيساهم لقب "مدينة الموسيقى" في تعزيز موقع عاصمة الإمارات كمركز متنامي الأهمية على خارطة الموسيقى العالمية باعتبارها موطناً لمنظومة موسيقية مرنة ومستدامة قائمة على الابتكار والتعاون والحوكمة المشتركة.

تحتفي أبوظبي بتصنيفها "مدينة الموسيقى" من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، مقدمةً مجموعة شيقة من الفعاليات الموسيقية.

أبوظبي للثقافة تقدم برنامج موسيقى أبوظبي الذي يعد جزءاً محورياً من الرؤية الثقافية الشاملة لدائرة الثقافة والسياحة — أبوظبي.

وتماشياً مع أهدافها الرئيسية تخصص أبوظبي للثقافة جزءاً من برنامجها الموسيقي لتضافر الجهود التعليمية للأجيال الشابة والحفاظ على التراث الثقافي الغني لدولة الإمارات، عبر تنظيم العديد من الحوارات والدروس الفنية والمحاضرات لعدد من أهم الموسيقيين المعاصرين سعياً لإحياء ثقافة الحوار والتسامح والانفتاح على الثقافات الأخرى، لما للموسيقى من تأثير كبير على العلاقات والروابط الإنسانية كونها سمة أساسية من المشهد الثقافي الغني.

، تقدم "موسيقى أبوظبي الكلاسيكية" موسمها الجديد الذي يتضمن مجموعة من برامج الموسيقى الكلاسيكية التي تستضيفها العاصمة

يستمتع الجمهور بمجموعة غنية ومتنوعة من العروض بالتعاون مع ملحنين عالميين لتسليط الضوء على الأجندة الثقافية في الإمارة بالإضافة إلى استضافة نُخبة من الفنانين العرب والمؤدين من المنطقة.

يلعب بيت العود العربي في أبوظبي دوراً محورياً في توثيق روائع التراث الموسيقي العربي، وإحياء دور الموسيقى كعنصر جوهري في الحياة الثقافية للمواطنين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويشجع بيت العود العربي الذي أسسته هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة على نشر المعرفة المرتبطة بتاريخ الموسيقى العربية وآلاتها وجوانبها النظرية وممارساتها وأداءها، وذلك بهدف استعادة دور الموسيقى باعتبارها جزءاً محورياً من الحياة الثقافية لأبوظبي، بالإضافة إلى رعاية الإبداع، وتعزيز الحوار الفني في جميع أرجاء الإمارة وخارج دولة الإمارات

ومن الأهداف الرئيسية لبيت العود العربي أيضاً أن يصبح وجهة إقليمية للموسيقيين مع التركيز على الموسيقى العربية وآلاتها، وتدريب الشباب الإماراتيين على مهارات استخدام الآلات الموسيقية التقليدية.

تقدم سلسلة الحفلات الموسيقية "أمسيات" لحظات موسيقية شعرية تثمر عن فهم جديد للتراث الموسيقي الإنساني في أبوظبي، وتعيد إحياء مفهوم الانفتاح الذي يعتبر بلا شك واحداً من أسمى القيم في العالم العربي والتي نادى بها أولاً المؤرخ العربي الكبير ابن خلدون في القرن الرابع عشر الميلادي. وتعتبر مجالاً رحباً تتلاقى فيه الموسيقى والكلمات بشكل طبيعي ومؤثر. وتهدف هذه البانوراما الموسيقية المبدعة إلى ترجمة الحوار الشعري الذي يعكس بمضمونه فهماً مشتركاً للموسيقى ويتماشى مع التعريف العربي لمفهوم العالمية.

تُركز سلسلة العروض الموسيقية المحلية "أصوات إماراتية" على تقاليد ونظرية وممارسة وأداء القصائد والموسيقى الإماراتية. وقد تم تصميم هذه السلسلة رفيعة المستوى لتطوير وتنفيذ برنامج لفنون الأداء يهدف إلى صون التقاليد الموسيقية لدولة الإمارات العربية المتحدة والحفاظ عليها، والترويج للموسيقى والتراث والإبداع والابتكار الإماراتي، وتعزيز حضور الفنانين الإماراتيين، ونشر التراث الثقافي المعنوي للدولة.

يقدم المجمّع الثقافي برنامجاً حافلاً من الفنون الأدائية المعاصرة، والمحلية، والشعبية، والعالمية، بما في ذلك عروض الموسيقى والرقص المعاصر والمسرح، وذلك في مسرحه في قلب مدينة أبوظبي.

يقدّم مهرجان أبوظبي سنوياً، ترجمةً لرؤيته في الاستثمار في الشباب وتمكين الصناعات الثقافية والإبداعية، عدداً كبيراً من الفعاليات التي تشتمل على أعمال العرض الأول وأعمال التكليف الحصري، عبر الإمارات والعالم. CTA: لمعرفة المزيد https://abudhabifestival.ae

بيركلي أبوظبي هي أول فرع لكلية بيركلي للموسيقى في الشرق الأوسط لتعليم الموسيقى المعاصرة وفنون الأداء.

يقدم المركز سلسلة من ورش العمل التفاعلية، و الدورات التخصصية و التدريبة. والصفوف الفنية التي يتم تنظيمها في مختبرات عالمية المستوى. يقدمها فنانين وأساتذة معروفين عالميا. كما يستضيف المركز عروض حية من أداء يشارك فيها الطلاب والخريجين ونخبة من نجوم العالم.

يطمح مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي إلى أن يكون مركزاً متميزاً لفنون الأداء العالمية الشهيرة التي تتيح فرص الظهور والأداء للطلبة، وأعضاء الهيئة التدريسية، ومجتمع الإنتاج، إلى جانب كبار الفنانين من جميع أنحاء العالم. وانطلاقاً من كونه الحاضنة التي تمثل وتطور الأعمال الفنية، سيلعب مركز الفنون دوراً تقدمياً كمختبر حيوي للأداء الفني، وذلك بهدف تعزيز العلاقة التفاعلية ما بين الفنون، والمنح الدراسية، والمجتمع.