ميثاء عبدالله فنانة وسائط متعددة من مواليد عام 1989، تتأرجح أعمال الفنانة بين الشفافية والحيوية والسريالية ودائماً ما تتسم بطابع من الحنين والشوق لذكريات الماضي. وغالباً ما كانت تتحول لوحاتها وأعمال الأوساط المتعددة إلى سلسلة تحكي أجمل الروايات الثقافية المؤثرة، لتعبر عن الذاكرة والترحال والعلاقات الإنسانية. والواقع أن التفسيرات الاجتماعية للحالة الإنسانية تنمّ عن حدسها وفطنتها للعالم من حولها بأسلوب سردي مميز. ومن التجارب المؤثرة التي عاشتها الفنانة كانت لقاءها بأطفال إحدى دور الأيتام حيث طُلب منها تدريس الفن واللغة الإنجليزية. بعدها بدأت الموضوعات التي تحكي عن الطفولة تتغلغل في أعمالها، لتصبح لغة عامية بليغة تستكشف فيها الفرق بين الخيال والواقع بشكل أكثر تعمقاً، مما جعلها تطرح الكثير من القضايا المرتبطة بالهوية الاجتماعية والثقافية عبر رسمها الحد الفاصل بين هذين العالمين المترابطين.
وتخرجت عبدالله من برنامج منحة سلامة بنت حمدان للفنانين الناشئين بالشراكة مع كلية رود آيلاند للتصميم، شاركت الفنانة أيضاً في تأسيس استديو “بيت 15” وهو معرض واستديو يديره فنانون في أبوظبي، ويلعب دوراً ناشطاً في حراك المشهد الفني المعاصر بالإمارات. كما شاركت في مهرجان أبوظبي للفنون 2019، وفي برنامج إقامة مخصص للفنون التشكيلية في فادوز، ولختنشتاين وفيينا.
قراءة المزيد نص أقصر