خالد مزينة

تخرج خالد مزينة من الجامعة الأميركية في الشارقة عام 2006 بشهادة بكالوريوس في الاتصال البصري. وبعد عشر سنوات من ذلك، تم قبوله لارتياد مدرسة التصميم في رود آيلاند ليتخرج منها بدرجة الماجستير في فن المنسوجات عام 2018. وعمل خلال الفترة الفاصلة بين تحصيل الشهادتين كمصمم جرافيكي ومنسق برامج في مؤسسة الشارقة للفنون ومركز “تشكيل”. وانصبّ تركيز مزينة منذ عام 2018 على مواصلة ممارسته الفنية المستقلة في الاستوديو الخاص به بدبي. وشارك في العديد من المعارض وبرامج الإقامة، كما عمل على تطوير دوره كأستاذ للفنون مع إقامة ورش عمل للأطفال واليافعين.

تتنوع ممارسات مزينة الفنية بين المشاريع الذاتية، والأعمال التي يقوم بتنفيذها على أساس مستقل أو بتكليف من العملاء. وتشمل أعماله الطباعة وتصميم الأسطح، كما تعدّ الرسوم التوضيحية عنصراً أساسياً في ممارساته. وعادةّ ما يستخدم مزينة تقنية الطباعة بالشاشة الحريرية، حيث يبحث في الأساليب التقليدية والمبتكرة لطباعة التصاميم والأنماط على أسطح متعددة.

تتنوع أعمال مزينة بين المطبوعات، والأعمال التركيبية، والجداريات، وتصميم المنشورات، والأدوات المكتبية، وعبوات التغليف، والملابس والمنسوجات. ويأمل خالد أن تصل أعماله إلى جمهور أوسع يتخطى جدران المعرض، وأن يشارك تجربته حول نشأته في مدينة دائمة التغير. ويحرص مزينة على إبداع أعمال تبث فيه السعادة مثل الكتب المصوّرة، والرقص والموسيقى، والأزياء التقليدية والمنسوجات من جميع أنحاء العالم، والأشياء التي يكتشفها من جميع أنحاء المدينة التي يقطنها. ويأمل مزينة أن تكون أعماله بمثابة توثيق للتطور المستمر لدولة الإمارات العربية المتحدة، وأن يرسم من خلالها الابتسامة على وجوه الناس.

حظي خالد مزينة بفرصة المشاركة في برنامج الإقامة الفنية للمجمّع الثقافي 2020.