ابتسام عبد العزيز

ولدت ابتسام عبد العزيز في إمارة الشارقة بدولة الإمارات عام 1975، وتعيش حالياً متنقلةً بين أبوظبي وواشنطن. وتعتبر عبد العزيز كاتبة وفنانة متعددة التخصصات تحمل شهادة البكالوريوس في العلوم والرياضيات من جامعة الإمارات العربية المتحدة في العين. وتعكس عبد العزيز مفهومها الفريد في الرياضيات وهيكليات الأنظمة بغية استكشاف قضايا الهوية والثقافة من خلال الأعمال التركيبية، والأدائية، ومقاطع الفيديو، واللوحات، والأعمال المرسومة على الورق. وتعكس أعمال الفنانة شغفها باتباع وسائل منهجية لإنتاج أشكال تعبيرية تنطوي على مغزى فكري أو عاطفي. وتمزج العناصر العلمية والعشوائية أو تعمد أحياناً إلى إبراز التناقض بينها لإجبار المشاهد على التشكيك بافتراضاته إزاء قوانين العالم الطبيعي والنمطي. وتستخدم الفنانة مختلف الأشكال والمواد لأهداف عدة، فبعضها يوثق اللحظات العابرة، والبعض الآخر يطرح فكرةً بديلة حول التغيير المتسارع الذي يعتري بيئتنا. وقد تناولت عبد العزيز القضايا اليومية، ولا سيما الانفعالات النفسية؛ وقضايا الحياة والموت، والسعادة، والحزن، والحب، والكره، والغيرة، إضافةً إلى الحالات الإنسانية مثل الظلم الاجتماعي، والمساواة، والأعراق، والأديان، وقضايا المرأة، والمواضيع السياسية.

وقد عرضت عبد العزيز أعمالها في الجناحين الافتتاحيين لدولة الإمارات وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث ضمن معرض “بينالي البندقية الثالث والخمسين”، وفي بينالي الشارقة السابع والعاشر، إضافةً إلى معرض “لغات الصحراء”، متحف بون للفن التشكيلي المعاصر، ألمانيا؛ و”دبي قادمة”، وهو معرض مشترك بين هيئة دبي للثقافة والفنون ومتحف فيترا للتصميم، بازل 2008؛ ومتحف موري للفنون؛ ومعهد العالم العربي، باريس؛ وبينالي بنين 2012، مركز كورا في جمهورية بنين. كما عرضت أعمالها في “بينالي فوتوفيست” في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، وشاركت في معرض “الماضي واستمراره: فنون معاصرة من الإمارات” في العاصمة واشنطن ومدن لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، وإيست لانسنغ بولاية ميشيغان، وفورت نورث بولاية تكساس، وليكسينغتون بولاية كنتاكيي، ودالاس بولاية تكساس، وسبوكين بولاية واشنطن؛ بالإضافة إلى معرض “كارا” في “جاليري سماك ميلون”، نيويورك؛ ورواق الفن بجامعة نيويورك- أبوظبي، وجوجنهايم أبوظبي، ومتحف الجامعة الأمريكية في مركز كاتزن للفنون، ومتحف فلوريدا لفنون التصوير الفوتوغرافي.