بيتر ماجي، مدير متحف زايد الوطني، دائرة الثقافة والسياحة -أبوظبي، في حوار مع عيسى يوسف، مدير إدارة التنقيب والمواقع الأثرية، هيئة الشارقة للآثار.
بدأت التنقيبات الأثرية في دولة الإمارات العربية المتحدة في ستينيات القرن العشرين، مع إطلاق حملة تنقيب المدافن التي تعود للعصر البرونزي في جزيرة أم النار، بواسطة فرق البعثة الدنماركية وبدعوة شخصية من الشيخ شخبوط بن سلطان آل نهيان، حاكم إمارة أبوظبي أنذاك. وكان للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان دور كبير وبالغ الأهمية في متابعة عمل علماء الآثار، حيث رافق أخيه الشيخ شخبوط لزيارة الموقع. وحرص الشيخ زايد على أهمية الكشف عن التاريخ الفريد لدولة الإمارات العربية المتحدة، وشجع على إطلاق حملات التنقيب الأثري في إمارة أبوظبي وسائر الإمارات الأخرى. كما أسهم تشجيعه في تحقيق ازدهار دراسة علم الأثار في الدولة والكشف عن تراثها العريق.