الى الخلف
detail banner

القهوة العربية

detail banner
تعد القهوة العربية في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما

تعد القهوة العربية في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما في سائر الدول الخليجية والعربية الأخرى، عنواناً للكرم الذي يحرص عليه أبناء الإمارات، حتى أصبحت ضيافتها تقليداً وطنياً أصيلاً، وأحد رموز الشخصية الإماراتية في كل مكان.

وليس على القهوة ورمزيتها الخالدة في التراث الإماراتي والخليجي الأصيل من أنها العنبر الثابت على المائدة في الحال والترحال، وأن رائحتها التي تبعث في النفس الارتياح، والراحة والرضا تجذب القاصي والداني على مدار الساعة، حتى قيل إن إكرام الضيف يبقى ناقصاً بدونها، ولو قدم له صاحب البيت ذبيحة كاملة، إضافة لحقوقه الأخرى المتعارف عليها في المجتمع، ومنها: الاستقبال بحفاوة، وحسن الوفادة، والإكرام المناسب، والتي يلخصها القول البدوي: «إذا أقبل أمر، وإذا جلس أسر، وإذا قام شاعر ».

والضيف الذي لا تقدم له القهوة يشعر بالإهانة، وعدم الاحترام، وبأن مضيفه قصر في واجبه نحوه، ولقد ذهبت التقاليد والأعراف بعيداً في إعطاء القهوة مكانة اجتماعية مميزة عندما جعلت شرب فنجان القهوة دليلاً على التسامح والتصالح بين المتخاصمين، وإقراراً بتلبية المطالب التي اتفق عليها، ذلك لأن الخروج دون شرب فنجان القهوة دليل على استمرار المشكلة. موضوع الخلاف، كما أنه أمر معيب بحق صاحب البيت سرعان ما ينتشر بين أفراد القبيلة أو المجتمع، وهو ما يتنافى مع

تحميل المرفق