يحتفي المتحف بمسيرة الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويشجع على فهم تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وموقعها الجغرافي فضلاً عن مكانتها الحضارية بين الأمم والعلاقات التي تربطها بمنطقة الشرق الأوسط والعالم.
استلهم محتوى قاعات المتحف من القيم الراسخة التي أرساها المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي تنطلق جميعها من حرصه على بناء الإنسان وإيمانه بأهمية العلم والمحافظة على البيئة والاستدامة والتراث والثقافة.
سيتعرف الزوار في قاعات المتحف على التغيرات التي طرأت على البيئة وطريقة تشكل الموارد الطبيعية عبر مدى ملايين السنين، وكيفية تأثيرها على الحياة الاجتماعية والتبادلات التجارية والتنمية الاقتصادية. كما ستتاح لهم الفرصة للاطلاع على الأدلة الأثرية التي تشير إلى الإنسان الذي عاش في هذه المنطقة منذ 200000 سنة وحتى وقتنا الحاضر.
تم تأسيس متحف زايد الوطني ليحتفي بأعمال القائد الراحل وإنجازاته العظيمة، ومبادئ التسامح والأخوة والكرم والضيافة التي غرسها في نفوس أبنائه. وسيصبح المتحف أحد أبرز الصروح المعمارية ومركزاً للتعلم والحوار الثقافي.
صمم المتحف المهندس المعماري اللورد نورمان فوستر من المملكة المتحدة الحائز على جائزة "برتزكر" العالمية لفنون العمارة.