يقوم مركز القطارة للفنون بدور فريد ومتميز في المشهد الفني والثقافي بمدينة العين. فهو ليس مجرد مقصد يشاهد فيه الزائرون الأعمال الفنية، بل يُعدّ مركزاَ لتشكيلها وصناعتها أيضاً.

تأسس المركز عام 2011 ليصبح حيزاً مهماً يتيح دراسة الفنون والثقافة وممارستها وتطويرها. تعرض صالة مركز القطارة أعمالاً فنية لفنانين إماراتيين وغيرهم من الفنانين المقيمين في الدولة. يضم المركز قاعة (دراي إستوديو) لتعلم الموسيقى والحرف اليدوية، وقاعة (وت إستوديو) مخصصة لدروس الرسم والتلوين. ويوفر المركز إستوديو لتعليم فنون الفخاريات وإستوديو آخر لفنون الخط العربي.

تم ضم بيت بن عاتي الدرمكي بعد ترميمه إلى مركز القطارة للفنون، علماً بأن البيت يحتوي على برج وبيت سكني مشيد بالطوب اللبن. صُمّم مركز القطارة على الطراز المعماري المحلي في تناغم يندمج مع البيئة المحيطة به والتي تحوي عدداً من المباني التراثية الحديثة. ويضم المركز أيضاً معرض القطارة للآثار الذي يُعد معرضاً دائماً للمكتشفات الأثرية من المنطقة المحيطة.