ويهدف المهرجان إلى ترسيخ المكانة التاريخية للنخيل والمحافظة عليها، وصون الموروث الثقافي والتراثي العريق لأبناء الإمارات ونقله للأجيال المتعاقبة، ودعم أصحاب المزارع المنتِجة للنخيل والفاكهة والمنتجات الزراعية المحلية، وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، وتفعيل الحركة الاقتصادية وتنشيطها في منطقة الظفرة، وتوعية المزارعين بالزراعة الحديثة، والعناية بمزارعهم واطلاعهم على أفضل الممارسات، وتشجيع المزارعين للاهتمام أكثر بجودة الإنتاج.
يعد المهرجان أحد أهم الأحداث التراثية والمعالم السياحية في أبوظبي ويسلط الضوء على الطرق العديدة التي أثرت بها التمور على الحياة الثقافية والتراثية والاقتصادية للبلاد. إنه يوفر مكانًا رائعًا للزوار للتعرف على التمور وتذوق أكثر أنواع التمور شعبية المزروعة في الإمارات العربية المتحدة.