عودة

فن

detail banner

جوجنهايم أبوظبي يقدم - حسن حجاج: من شوارع مراكش إلى قلب أبوظبي

نظرة عامة

الخريطة

التاريخ والوقت

20نوفمبر2019إلى
23نوفمبر2019
10:00 ص إلى 10:30 م

الموقع

المجمّع الثقافي

الدخول

مجاني

نظرة عامة

ييقدم متحف جوجنهايم أبوظبي عملاً فنياً متميزاً للفنان المغربي- البريطاني حسن حجاج؛ وذلك ضمن برنامج عام يستمر لأربعة أيام ويتضمن ستوديو مؤقت للتصوير الضوئي بعنوان "نجم الروك – أنت!"، وعرضاً حياً لموسيقى ورقص الكناوة تحت عنوان "الكناوة الآن" مع مبدعيها مروان البهجة وسيمو لقناوي. ومع أنّ حجاج هو مصور فوتوغرافي في الأصل، إلاّ أنّه يعمل أيضاً في عدة مجالات من بينها الأفلام، والموضة، وتصميم الأثاث (المصنوع من مواد مغربية معاد تدويرها)، والأعمال التركيبية، والعروض الموسيقية. ويتجلى نهجه الفني متعدد التخصصات في فيديو "نجوم موسيقى الروك التجريبية: المجلد 2" (2017) والعمل التركيبي "الصالون" (2017)، وكلاهما يعرضان ضمن مجموعة جوجنهايم أبوظبي.

"نجم الروك – أنت!"

 يقدّم جوجنهايم أبوظبي عمل الفنان المغربي- البريطاني حسن حجاج من 20 ولغاية 23 نوفمبر 2019. وسيقوم حجاج على مدار أربعة أيام بإنشاء ستوديو تفاعلي للتصوير الضوئي في ساحة المجمع الثقافي، حيث يدعو الناس للوقوف أمام عدسته بأزياء متنوعة من تصميمه الخاص تمزج بين الخصائص الجمالية الخليجية والمغربية. ومن خلال اللمحات الثقافية الإماراتية المستوحاة من مأكولات الشارع والملابس التقليدية، يساهم المشاركون في تمثيل التنوع الاجتماعي لأبوظبي.

التسجيل للمشاركة في استوديو التصوير الضوئي للفنان حسن حجاج متاح عبر الإنترنت من خلال هذا الرابط.

للاستفسار، يرجى التواصل عبر البريد الإلكترونيGADPublicProgramme@dctabudhabi.ae.

الكناوة الآن مع مبدعيها مروان البهجة وسيمو لقناوي

عرض حي لموسيقى الكناوة، وهي نمط موسيقي قديم من الموروث الأفريقي- المغربي يجمع الشعر مع فنون الرقص والموسيقى التقليدية. ويختبر الضيوف في هذا العرض أداءً موسيقياً عالي الإحساس مع الأصوات الفريدة للقراقب (صنجات نحاسية) والكمبري (آلة موسيقية بثلاثة أوتار). يحيي هذا العرض فنانا الكناوة المبدعين مروان البهجة وسيمو لقناوي بالتعاون مع الفنان حسن حجاج.

سيتم طرح التذاكر للبيع عبر الموقع الإلكتروني للمجمع الثقافي.

مزيد من المعلومات حول الممارسات الفنية لحسن الحجاج:
تعلّم حسن حجاج الفن بمفرده، وتمزج ممارسته الفنية بين ثقافات الموضة وموسيقى الهيب هوب البريطانية. وهو يستخدم الكاميرا لتوثيق وتجميل ثقافة وهوية المجتمعات وسط توجهات العولمة والشتات؛ حيث يلتقط بورتريهات فنية في شوارع المدن التي يزورها حول العالم، ويقف الأشخاص المشاركون أمام عدسته مرتدين أزياء نابضة بالنقوش والألوان من تصميمه. وتجسّد هذه التصاميم عموماً ثقافة السلع المُقلدة المنتشرة في أسواق لندن ومراكش. ويستخدم الحجاج في تأطير بورتريهاته سلعاً مغربية واسعة الانتشار مثل مكعبات الليجو ذات الأحرف العربية، وعلب مشروبات "فانتا"، وصناديق الدجاج الحي، وغيرها من المنتجات المحلية الأخرى. ويهتم الفنان تحديداً بتصوير أشخاص ينحدرون من الثقافات الأفريقية والكاريبية والشرق أوسطية ويعيشون بعيداً عن أوطانهم الأم. وتحتفي أعمال الحجاج بحيوية التنوع الاجتماعي مع التركيز بصورة خاصة على تمكين الاختلاف.

 

عن حسن حجاج 
ولد حسن حجاج في مدينة العرائش المغربية عام 1961. وهو فنان عصامي كان من مروجي موسيقى "الأندرجراوند" في لندن، ومنسق أزياء، ومساعد إنتاج فيديوهات موسيقية، ومصمم أثاث قبل انخراطه في عالم التصوير الفوتوغرافي في أواخر ثمانينيات القرن الماضي. التقط حجاج صور بورتريه لمجموعة من أصدقائه من مختلف القطاعات الإبداعية، حيث تولى تنسيق ملابسهم التي تميزت بتفاصيل غنية تجمع البهرجة مع عناصر تقليدية مستوحاة من شمال أفريقيا. 
استمد حجاج الوحي من تاريخ التصوير الفوتوغرافي الحديث في أفريقيا، ولا سيما من المصورين في غرب أفريقيا في منتصف القرن العشرين أمثال المصور الكاميروني صموئيل فاسو، والمصور المالي سيدو كيتا؛ حيث عرض الأخيران صورهما في الاستوديوهات، واستخدما التصوير بالأبيض والأسود لتصوير العديد من الموضوعات. وتتميز صور حجاج بجمالية تدمج وتعيد صياغة هذه البورتريهات الكلاسيكية مع نمط تصوير الشارع وافتتاحيات مجلات الموضة مع مزيج من العناصر الأفريقية والغربية، بما في ذلك الشعارات البصرية لدور الأزياء العالمية، في إشارة إلى السلع المُقلدة في أسواق لندن والمغرب. 

مروان البهجة وسيمو لقناوي والموسيقيين 
يعدُّ مروان البهجة واحداً من رواد موسيقى الكناوة المبدعين الشغوفين بإيقاعاتها الساحرة منذ الطفولة، وهو ينتمي إلى جيل جديد من الموسيقيين المغاربة. شارك البهجة في أداء عروض الكناوية إلى جانب كبار المعلمين الآخرين أو أسياد الكناوة في جميع أنحاء المغرب.
التقى مروان البهجة بالفنان حسن حجاج في عام 1998، عندما كان يخطط لتصميم المسرح ضمن فعاليات مهرجان موسيقى الكناوة في الصويرة، ومنذ ذلك الحين، نشأ تعاونٌ بينهما في تنظيم عروض كناوة، وكذلك في مشروع للتصوير الفوتوغرافي يهدف إلى توثيق تجربة رواد هذه الثقافة المغربية العريقة.
يعتبر سيمو لقناوي أحد أفضل نجوم موسيقى الكناوة، وأهم عازف على آلة القمبري في المملكة المتحدة التي وصلها لأول مرة عام 2008 قادماً من الرباط، المغرب. يعزف لقناوي كلاً من الموسيقى التراثية التقليدية والموسيقى الكناوية، مما جعل منه واحداً من أهم الذين ساهموا في نشر والتعريف بموسيقى الكناوة في المملكة المتحدة وفي جميع أنحاء العالم.
يتعاون سيمو لقناوي مع مجموعة من الموسيقيين الأفارقة والمحليين للجمع بين التقاليد الموسيقية المختلفة وإنشاء فرع جديد من موسيقى الكناوة، حيث تجمع عروضه الآسرة الموسيقيين والفنانين من خلفيات وثقافات موسيقية مختلفة.

@AbuDhabiCulture

شارك برأيك