فتح مركز القطّارة للفنون أبوابه أمام الزوار عام 2011 ليكون مقراً للمجتمع الإماراتي لدراسة الفنون والثقافة وممارستها وتطويرها. وهو عبارة عن مبنى تقليدي قديم كان قد تم تحديثه في وقت سابق.

يستضيف معرض القطّارة الصيفي طلاب الفنون والفنانين المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما سيضم المعرض خلفيات متنوعة وتوجهات تعليمية ومعرفية مختلفة، فضلاً عن الآراء العديدة التي يمكن للزوار الاطلاع عليها، حيث يحظى كل فنان بفرصة خاصة لعرض أفضل أعماله التي تتناول أي موضوع يرغب في استكشافه مع مطلق الحرية في عرض هويته الفنية الحقيقية للجمهور وصورته التي يرغب في أن يريها للعالم من حوله. وإذا كان الفنانون معروفين بتوثيق الحاضر، فإنهم متيمون أيضاً ببناء عالم سريالي يلجؤون إليه ليقدموا الحقيقة من منظور مختلف. 

يعتبر المركز بمثابة منصة ضرورية لمسيرة الفنانين؛ نظراً لأهميته التاريخية التي تعود لأكثر من 3000 عام حسب آخر عملية تنقيب أثرية أجريت، والتي كشفت عن مجموعة من الطبقات أو "الآفاق" الأثرية التي يبلغ طولها 5 أمتار، ويعود تاريخها إلى الفترة ما بين أواخر العصر الإسلامي والعصر الحديدي. 
يعد هذا المعرض مثالاً نموذجياً للفنانين الذين يرغبون في إظهار شغفهم دون أي قيود تمنعهم من اختيار موضوع بعينه ووسائط و/ أو حجم محدد.

تصوير 

أريزو الأغبند
جنة الفراشات، 2016

فيليس براين هامرستروم
مدينة البندقية، 2018