معارض فنية وثقافية
الصفحة الرئيسية البرامج الثقافية مجموعة مقتنيات أبوظبي
سلسلة معارض
من خلال سلسلة معارض، تعكس مجموعة مقتنيات أبوظبي الفنية التزام أبوظبي بتشكيل إرث ثقافيّ استثنائيّ يتميّز بالجودة والأهمية الثقافية، كما وتُسلّط الضوء أيضاً على اقتناء الإمارة مجموعة أعمال فنية تُجسد الثقافات العالمية من خلال الجمع بين القطع الأثرية الفريدة من جميع أنحاء العالم.
وفي السلسلة الثانية من «مجموعة مقتنيات أبوظبي»، والتي تعرض تحفًا فنية تحمل أهمية تاريخية كبيرة، قدمها أبرز الفنانين، تُسلّط الضوء على مكانة أبوظبي كمركز ثقافي رائد عالميًا.
ومن أبرز المعروضات لوحتان للرسام الفرنسي جان-بابتيست-سيميون شاردان، تعودان إلى القرن الثامن عشر. وعلى الرغم من أنهما أُنجزتا بتكليف مشترك، فقد تم فصل اللوحتين («الآلات الموسيقية وسلة الفواكه والجيتار من الطبيعة» و«الآلات الموسيقية والببغاء») إلى مجموعتين منفصلتين عام 2014، ثم أُعيد جمعهما لأول مرة منذ ذلك الحين. وتُجسّد اللوحتان براعة شاردان في استخدام الضوء والملمس والتركيب، مع دعوة لتقدير الموسيقى والطبيعة وجمال الحياة اليومية.
فيما تُقدّم لوحة الفنان جان ميشيل باسكيات النابضة بالحياة El Gran Espectaculo (النيل)، تباينًا آسرًا. فهذه اللوحة الثلاثية، التي أُنجزت في ذروة مسيرة الفنان عام 1983، تستكشف مواضيع تاريخية معقّدة من خلال أسلوب باسكيات المتميّز، مستخدمةً النصوص والصور والرمزية.
يُعرض المعرض حالياً في منارة السعديات.
ضم المعرض الأول من «مجموعة مقتنيات أبوظبي» ثلاثة أعمالٍ فنيّة مميّزة: لوحة «التثبيت» للفنّان نيكولا بوسين (القرن السابع عشر)، و«لوحة ذاتية» للفنان بيار بونارد (1939)، و«لوحة ثلاثية 2000–23.12.2001» للفنان زا وو-تشي.
تُعتبر لوحة «التثبيت» (حوالي 1637–1640) جزءاً من سلسلة الأسرار السبعة الشهيرة لنيكولا بوسين. وهي تحتلّ مكانةً مركزية في تاريخ الفن الغربي لما يُمثّله بوسين من شخصية محورية، وتتناول مواضيع روحية واجتماعية، وقد أُدرجت هذه اللوحة في مجموعة مقتنيات أبوظبي لاستقطاب جمهور عالمي جديد ولإلهام الأجيال القادمة.
تُعتبر «لوحة ذاتية» (1939) لبيار بونارد عنصراً أساسياً من سلسلة صوره الذاتية المتأخرة. ومن خلال رسم عالمٍ خاص وانطوائي، تعكس اللوحة تأثيراً عاطفياً قوياً، لتكون إحدى أكثر الصور الذاتية حساسيةً وتأثيرًا في عصرها.
أما «لوحة ثلاثية 2000–23.12.2001» (2000–2001) لزا وو-تشي، فهي عمل معاصر يُبرز الإمكانات التعبيرية الناشئة من تقاطع التقاليد الثقافية واللغات التصويرية، من خلال مزج الجماليات الصينية التقليدية مع تقنيات الحداثة الغربية، لتصبح تمثيلاً شعرياً يغني تجربة إدراك الطبيعة.