شجر النخيل

شجر النخيل، المعرفة، المهارات، التقاليد والممارسات

أُدرج في عام 2022 في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية

توجد أشجار النخيل عادة في الصحارى والمناطق الجافة والمعتدلة المناخ، وهي نباتات دائمة الخضرة ذات جذور تتغلغل عميقًا في الأرض بحثًا عن الرطوبة. تنمو أشجار النخيل في الواحات بالمناطق الصحراوية التي تتوفر فيها مستويات مناسبة من المياه للري. لقرون طويلة، ارتبطت العديد من الشعوب بشجر النخيل الذي ساعدهم في بناء حضاراتهم في المناطق القاحلة. العلاقة التاريخية القديمة بين المنطقة العربية وأشجار النخيل أوجدت إرثًا ثقافيًا غنيًا تم تناقله عبر الأجيال.

اليوم، لا تزال المجتمعات والجماعات والأفراد في المناطق التي انتشرت فيها أشجار النخيل يحافظون على الممارسات والمعرفة والمهارات المرتبطة بها. تشمل هذه الممارسات العناية بشجر النخيل وزراعته واستخدام أجزائه (الأوراق، والجريد، والألياف) في الحرف التقليدية والطقوس الاجتماعية. كما يتم الإشارة إلى شجر النخيل في الشعر والأغاني وغيرها. وقد ارتبطت الأشجار بالمنطقة لقرون، حيث شكلت مصدرًا رئيسيًا للتغذية بالإضافة إلى الحرف والمهن والتقاليد المرتبطة بها.

نظرًا لأهميتها الطويلة الأمد، تحظى أشجار النخيل بدعم واسع من المجتمعات المحلية ووكالات حكومية متعددة، مما أدى إلى توسع ملحوظ في زراعتها وزيادة القوى العاملة في التصنيع الإقليمي.


قد يعجبك أيضاً

العناصر المدرجة في قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو

المجلس

العناصر المدرجة في قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو

التلي


تواصل معنا

© 2024 أبو ظبي للثقافة، جميع الحقوق محفوظة.