التعبيرات الشفوية

لعبة "هذا بيت منو"

 

لعبة "هذا بيت منوه" لعبة شعبية مشتركة وقد يلعبها كل من الأولاد والبنات كل على حدة، وهي من الألعاب الخفيفة والبسيطة التي تعتمد على قوة الذاكرة، كما أنها من الألعاب المسائية حيث يجلس الأطفال في ساحة المنزل الرملية، على شكل دائري كأن يجلس اثنان أو ثلاثة أو أربعة على الأكثر، ثم يبدأ أحدهم اللعب، بأن يبسط (يُمهدِّ) الأرضية بواسطة راحتي يديه، ثم يبدأ برسم أحد منازل الجيران أي المكونات التي يتكون منها المنزل بأن يرسم الحائط ويحدد باب الخروج واتجاهه، ثم يبدأ بالغرف وأبواب كل منها فالمطبخ والمكونات الأخرى بحيث تكون هذه المكونات هي نفسها أي من نفس الموقع وذلك من منطلق إدراكه وتصوره للمنزل، بحيث لا تتعدى مساحة المنزل (مترx متر) وبعد الانتهاء يطلب من اللاعبين الآخرين معرفة بيت من هذا أي صاحب البيت أو اسم العائلة، وبالتالي يحاول أن يتذكر كل منهم صاحب المنزل أو اسم العائلة.

 

من خلال الرسومات والمواصفات التي أمامهم، وأحياناً حينما يستعصي عليهم الأمر يطلبون مزيداً من التوضيح، كأن يسأل أحدهم فيما إذا كان في المنزل شجرة أم لا، وما نوع الشجرة إن وجدت ، أو كم عدد الأشجار، فإذا لم يفلح أحدهم في معرفة صاحب البيت فإنهم ينطقون بكلمة (طابت) أي أنهم لم يعرفوا صاحب المنزل ويطلبون منه الإفصاح عنه، عندئذ يخبرهم بالاسم ثم يعيد الكرة مرة أخرى، ويرسم لهم أحد المنازل حتى يتعرفوا على صاحب المنزل، عندها يتولى اللاعب الذي توصل إلى أسم صاحب البيت بالرسم وطرح السؤال ، وهكذا يستمر اللعب إلى ساعات معينة حتى يتفق الجميع على إنهائها. وهذه اللعبة تعتمد على قوة الذاكرة والملاحظة، حيث إنها تتطلب من اللاعبين معرفة منازل الحارة التي غالباً ما يدخلونها بقصد سواء اللعب أو الزيارة أو غير ذلك.

كما أنها من الألعاب التي تتطلب ذكاء وفطنة وقوة ذاكرة بين الأطفال في طرح تفاصيل معينة في بيوت الحي ومحاولة إيجاد البيت المقصود بالسؤال عن تفاصيل أكثر للبيت.


قد يعجبك أيضاً

التعبيرات الشفوية

الشعر النبطي

التعبيرات الشفوية

لعبة "من ضربك"


تواصل معنا

© 2024 أبو ظبي للثقافة، جميع الحقوق محفوظة.