الى الخلف
detail banner

دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي

detail banner

إرث ثقافي غني

تتولى دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي مسؤولية حفظ الإرث الثقافي والتاريخي الغني لإمارة أبوظبي والاحتفاء به

من خلال برنامج واسع يشمل تطوير المتاحف وتنظيم الفعاليات الثقافية وإقامة المعارض الفنية المؤقتة، تضع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي إرث أبوظبي الثقافي العريق في إطار عالمي بهدف تعزيز الحوار بين الثقافات والترويج لإمارة أبوظبي باعتبارها وجهة سياحية رائدة. تتولى الدائرة أيضاً مسؤولية حماية وحفظ وإدارة المباني الأثرية، ومواقع التراث العالمي، والمباني التاريخية، والمعالم الثقافية التي تشمل مواقع التراث العالمي في مدينة العين المدرجة في قائمة منظمة اليونسكو.
تنسجم مهام وأهداف الدائرة مع رؤية أبوظبي، التي تمثل خطة استراتيجية تم تصميمها لتوجيه نمو وتنمية إمارة أبوظبي. وتشمل هذه المهمة مواصلة تعزيز مكانة أبوظبي لتصبح مركزاً ثقافياً مزدهراً يستقطب المقيمين والسياح عن طريق حفظ التراث الثقافي الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة والترويج له، واستقطاب أفضل التجارب المتحفية وبرامج فنون الأداء والمرئية إلى المنطقة.
تتراوح الأنشطة التي تقوم بها دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي من حفظ المواقع التاريخية الحديثة والتراثية إلى بناء المستقبل الثقافي للإمارة، ومن توسيع وإثراء نطاق العروض السياحية إلى جعل أبوظبي وجهة ملهمة تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وسعياً للتعريف بتاريخ أبوظبي، تعمل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي على تقديم فهم أوسع حول التراث الوطني لربط أبناء الدولة بأرضهم وجذورهم ووضع أسس لبناء المستقبل.
تساهم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في سرد قصة التراث والمشهد الثقافي للدولة من خلال المواقع الأثرية والمباني التاريخية والمراكز المجتمعية والمكتبات والمتاحف المنتشرة في أبوظبي، والتي تساعد بدورها في تعزيز المشاركة المجتمعية والحوار الثقافي
وفي إطار جهودها الدؤوبة، تواصل الدائرة برنامجاً دائماً للحفريات والبحوث للكشف عن دلائل جديدة تعمّق مدى المعرفة الإنسانية بالمنطقة، والسكان الذين عاشوا فيها منذ ملايين السنين، فضلاً عن دورها في التجارة البحرية. 
تعد متاحف أبوظبي المكان الأمثل لعرض المكتشفات الأثرية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ وتفسيرها للجمهور. وتساعد المتاحف في تفسير المجموعات الفنية، وتوفر منصة لتطوير التراث الثقافي والسياحي، ودعم نقل المعرفة والتطوير المهني.
من جهة أخرى، تسهم دار الكتب الوطنية من خلال إنشاء مكتبات إقليمية ومجتمعية ومتنقلّة للأطفال في أنشطة المشاركة المجتمعية. وتعد دار الكتب الوطنية أكبر مستودع للمعرفة ومصدر مهم للمثقفين والباحثين والعلماء. كما تعتبر داراً للنشر تعمل على ترجمة أهم الأعمال الأدبية العالمية وتشجيع المؤلفين الإمارتين الموهوبين والباحثين من خلال نشر كتبهم وأعمالهم الأكاديمية. 
تقوم الدائرة أيضاً بدور رئيس في حفظ وحماية التراث غير المادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، مثل الموسيقى والشعر والأداء والكلمة المنطوقة، والحرف اليدوية التقليدية. وفي إطار السعي للحفاظ على هوية الإمارات العربية المتحدة، يتم الحفاظ على أداء هذه الممارسات والبحث عنها ودعمها للتشجيع على نقلها عبر الأجيال وحفاظها كتراث للدولة.
ومن أجل المحافظة على تراث الماضي، تعمل الدائرة كمحفز ثقافي من خلال برنامجها التعليمي والمجتمعي لدعم النشاط الفني والثقافي الذي يتماشى مع متطلبات الوقت الحاضر ويرشد الأمة نحو مستقبلها.
ومن خلال المراكز المجتمعية والمكتبات التي تقدم فصولاً وورش عمل فنية وتراثية وأنشطة ثقافية وبرامج لجميع الأعمار وفي مختلف الوسائط الثقافية، بما في ذلك مجموعة متنوعة من الفنون البصرية والأداء، تساهم الدائرة في خلق مشهد ثقافي نابض بالحياة وتقديم برنامج مشاركة مجتمعية مبتكر. 
وتترافق أنشطة التراث المادي والمعنوي، وبرامج الفنون البصرية، وفنون الأداء والأنشطة المتحفية، مع مجموعة من الأدوات التفسيرية المصممة خصيصاً للتعريف بها بين أوساط المجتمع، لا سيما الطلاب والشباب.
لمزيد من المعلومات حول دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، انقر هنا.